يختبر موقع فيسبوك خدمة جديدة تضمن لمستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي إيصال رسائلهم الإلكترونية إلى أي مشترك دون أن يكون في قائمة أصدقائهم، مقابل دولار واحد في ما يشبه "الرشوة".
وكانت شبكة التواصل الاجتماعي أطلقت سابقا خدمة البريد الإلكتروني ووفرت عام 2011 صندوقا بريديا يدعى "other" مخصصا للرسائل المزعجة التي يتلقاها المشتركون من حسابات غير مرتبطة بهم على فيسبوك.
ولكن مع الدولار الذي سيدفعه المستخدم سيعمل فيسبوك على توجيه رسائله إلى صندوق البريد الإلكتروني لأي شخص وليس إلى المكان المخصص للرسائل المزعجة.
وقالت الشركة في بيان صحفي إنها تختبر الخدمة الحالية لعدد محدود من المستخدمين، مشيرة إلى إنها ستكون مفيدة في حالات عديدة كإرسال رسالة لشخص حول فرصة عمل، أو الاستفسار عن شيء ما من خبير في أحد المجالات لا يربط المستخدم به أي علاقة على فيسبوك.
وأضافت شبكة التواصل الاجتماعي أن "الخدمة الجديدة قد تساهم في الحد من الرسائل المزعجة المتداولة عبر الموقع".
وقبل إطلاقها بدأت الخدمة تثير جدلا ومخاوف لدى الشخصيات المعروفة والعاملين في قطاع الإعلام من إمطارهم بوابل من الرسائل التي قد لا تعني لهم شيئا مقابل دولار تضيفه فيسبوك إلى مكاسبها.