نفت القوات المسلحة المصرية ما نشرته إحدى الصحف المحلية حول اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في مستشفى المعادي العسكري، الذي نُقل إليه الرئيس السابق، حسني مبارك، أو تخصيص غرفة فيه لاستضافة نجله جمال، كما نفت اتخاذ خطوات مماثلة من أجل زيارة زوجة الرئيس محمد مرسي لضابط سابق يخضع للعلاج.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إن المعلومات حول "اتخاذ مستشفى المعادي العسكري ترتيبات أمنية مشددة استعدادا لزيارة قرينة رئيس الجمهورية إلى أحد القيادات السابقة بالقوات المسلحة، الفريق عبد رب النبي حافظ، والمحجوز بالمستشفى، وقيام عدد من الشخصيات العامة الأخرى والتابعة لأحد الأحزاب السياسية بزيارته."
وأضاف الناطق أنه ينفي صحة تلك المعلومات، كما ينفي صحة تخصيص غرفة بالمستشفى لاستضافة جمال مبارك نجل الرئيس السابق لمرافقته والده.
وشددت القوات المسلحة على لسان المتحدث باسمها العقيد أركان حرب أحمد محمد على أن المعلومات التي تم نشرها في هذا الإطار "لا أساس لها من الصحة."
وكانت وسائل إعلام مصرية قد نقلت الأحد، أن الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، يصارع الموت في مستشفى المعادي العسكري الذي نقل إليه مؤخراً لتلقي العلاج، دون أن تتوفر معلومات رسمية حول صحته.