تتنافس الشركات العالمية المتخصصة في بناء المصاعد المخصصة لناطحات السحاب في ايجاد تقنيات جديدة لتلبية المتطلبات غير المسبوقة لبناء ناطحات سحاب شاهقة الارتفاع.

وتعمل شركات شهيرة في هذا المجال مثل "أوتيس" و "كوني" على أفكار هندسية مبتكرة لبناء مصاعد يمكنها الارتفاع الى أكثر من 1000 متر وهو الارتفاع المخطط لأعلى ناطحة سحاب بالعالم يتم بناءها في مدينة جدة.

ويكمن التحدي على حسب مسئول بشركة "أوتيس" في وجوب اختبار تلك المصاعد على البنايات قبل أن تكتمل تلك البنايات ، فضلاً عن تطوير تقنية من شأنها التعامل مع درجات الضغط العالية بالارتفاعات الشاهقة ، غير أن القائمين على الشركات المعنية يؤكدون أنهم بصدد الإنتهاء من تطوير التقنيات اللازمة مع توفير عنصر الأمان التام.

ويقول خبراء في شركة "أوتيس" أن أكبر معضلة يواجهونها هو كيفية ايقاف المصعد والكيابل المتصلة به لدى هبوطه بسرعة تصل الى 72 كيلومتر بالساعة بثقله البالغ 16 طناً مع المحافظة على سلامة الركاب ، ويحتاج ذلك الى تحسين قدرة الكوابح وربطها بأجهزة كمبيوتر خاصة.

يذكر أن برج المملكة بجدة يبلغ ارتفاعه أكثر من 1000 متر وهو مملوك جزئيا من قبل شركة المملكة القابضة التي يملكها الأمير "الوليد بن طلال" ، ويتوقع أن يتم الانتهاء من تشييده في عام 2017.