اندلع حريق محدود بأحد أجزاء مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بمدينة الرياض (المستشفى العسكري) أثناء صلاة الجمعة أمس، فيما عمدت فرق الدفاع المدني التي باشرت الحادث إلى إغلاق الطريق المؤدية إلى المستشفى.

ووصف المتحدث الرسمي للدفاع المدني النقيب محمد الحمادي لـ"الوطن" الحريق بأنه لم يكن كبيرا وربما اندلع بأحد مولدات الكهرباء التابع للمستشفى ولم تكن هناك أي إصابات تذكر، دون أن يجزم بذلك.

وأمام عدم وجود رواية رسمية للحادثة، تباينت الآراء حول أسباب نشوبه.
وطبقا لإفادات شهود، فإن الحادثة خلفت مصابين ثلاثة جرت معالجتهم بالمستشفى ومغادرتهم على الفور.

وأكد شهود عيان من موقع الحادث أن الحريق اندلع في أحد مولدات الكهرباء التابعة للمستشفى عند الساعة الثانية عشرة ظهرا ولم تنتج عنه إصابات شديدة لحدوثه وقت صلاة الجمعة ولم يستمر طويلا قبل أن يخمده رجال الدفاع المدني، مبينين أنه اندلع بالقرب من مبنى تابع للمستشفى لا يزال تحت الإنشاء في وقت إجازة العاملين، ولم يتعد حدوده وتمت السيطرة عليه في وقت قصير.

في المقابل، أكد لـ"الوطن" المصابون الثلاثة وهم من العمالة الوافدة أن الحريق اندلع في أحد ملاحق المستشفى بعد صلاة الظهر مباشرة جراء نسيان أحد العمالة لأنبوب الغاز مفتوحا ولم ينتج عنه عدا إصابات طفيفة، مضيفين أن كل الحاجيات الخاصة بهم من ملابس وطعام وأشربة وغيرها قد احترقت، وقالوا إنهم يسكنون في المكان نفسه.

وكان العديد من المارة بالشارع القريب من المستشفى قد تجمهروا حول الحريق على الرغم من تحذيرات الدفاع المدني بالابتعاد عن الموقع، الأمر الذي تسبب في اختناق مروري بسيط في الطريق الفرعي الموازي لطريق خريص.