حددت المحكمة العامة بجدة، للنطق بالحكم في قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي المتهم بتهريب أقراص مخدرة إلى المملكة، يوم الثلاثاء القادم.

وشهدت جلسة اليوم التي يحاكم فيها الجيزاوي واثنين من المتهمين بتهمة تهريب أدوية مخدرة إلى المملكة عن طريق مطار الملك عبد العزيز بجدة، تخبطا في أقوال الجيزاوي وظهور الارتباك عليه أمام هيئة المحكمة إضافة إلى التناقض في أقواله.

وكان الجيزاوي قد ادعى أن جهات الضبط أخفت حقيبة خاصة به كان بداخلها جهاز "لاب توب" يحتوي على ملفات وبحوث تساوي مليارات، الأمر الذي جعل الادعاء يوجه له تهمة أخرى مبينا أن الملفات التي تساوي مليارات لا بد وأن تكون ملفات لأعمال إرهابية، فظهر الارتباك على الجيزاوي وأنكر أنه قال إنها تساوي مليارات لكن هيئة المحكمة أكدت له أنه قال ذلك.

وبحسب صحيفة "الرياض" فإن الجيزاوي حاول الخروج من هذا المأزق فقال إنها تساوي ملايين وليس مليارات وظهرت عليه حالة من الارتباك، مدعيا تعرضه للضرب، فأوضح الادعاء لهيئة المحكمة أن الاعترافات التي أدلى بها الجيزاوي كانت أمام رجال الجمارك ولم تكن في إدارة المخدرات مما ينفي تعرضه للضرب.

وكان الجيزاوي قد طلب من هيئة المحكمة إحضار علب الحليب التي تم ضبط المواد المخدرة بداخلها للتأكد من التاريخ المدون عليها، فأوضح الادعاء أن التلاعب في تاريخ العبوات أمر ميسور، كما أنه أمر لا يعتد به.

وبتوجيه الاتهامات للمتهمين الآخرين أنكرا لاعترافاتهم السابقة مدعيين وجود تناقض يكشف عدم صحتها.