جري وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في العاصمة المصرية القاهرة، مباحثات مع الرئيس محمد مرسي والمسؤولين المصريين، تتصدرها الأزمة السورية.
ويجري صالحي مباحثات مع نظيره المصري محمد كامل عمرو قبل لقائه الرئيس مرسي ثم شيخ الأزهر أحمد الطيب.
ويبحث الطرفان الإيراني والمصري العلاقات الثنائية، إلى جانب تطورات الملف السوري في ضوء أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل الآلاف.
يشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي أبرز حلفاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية المصري قال الأسبوع الماضي إن الهدف من زيارة صالحي هو "تحريك مجموعة الاتصال بشأن سوريا"، في إشارة إلى المجموعة التي دعا إلى تشكيلها الرئيس المصري، وهي مؤلفة من مصر وإيران وتركيا والسعودية، لمتابعة الوضع في سوريا.