وجهت هيئة المحلفين العليا في أميركا أول من أمس، لمواطن سعودي تهمتي حيازة أسلحة لاستخدامات غير مشروعة، وتزوير وثائق رسمية، ومن المتوقع أن تكون عقوبته في حال أدين بالتهم السجن 25 عاما، وتغريمه نصف مليون دولار.
وذكرت صحيفة "دالاس أوبسيرفر" الأميركية أمس أن المتهم "أ.أ.ج" اعتقل في الثاني من أكتوبر الماضي، حيث كان سائق توصيل يقود سيارة من نوع شيفروليه سيلفارادو خلف مركز ماي فلور في هرست التابعة لمدينة تكساس الأميركية، وعند تفتيش الشرطة لسيارته عثرت على مسدسين من عيار 40 مم، وبندقية هوك عيار 12.
ولم يدع الأمر إلى إطلاق تحذير بهذا الشأن، ولكن ما أوجب اعتقاله، عثورها على بطاقات مزورة لوكالة الاستخبارات الأميركية، وبطاقات تعريف لوزارة الدفاع. ووفقا لتقرير مكتب المدعي العام، فإنه بعد عثور المحققين على أسلحة غير تقليدية، ولصاقة أمنية على زجاجها الأمامي، أجروا تفتيشا دقيقا للمركبة دون إذن قضائي. وأشارت نتائج التحقيقات إلى أن السيارة كانت تتبع فيما مضى للشرطة العسكرية.
وعند التحري عن ملكية السيارة، وجدوا أنها تعود للشاب السعودي، الذي يملك مغسلة للملابس في المركز التجاري، وعند حصول الشرطة الفيدرالية على أمر للتحقق من السعودي، حاول الهرب عبر الباب الخلفي لمتجره، وعثر المحققون في حيازته في وقت لاحق على وثائق عسكرية مزورة، وكمية من مادة الميثافيتامين الكيميائية، وأثار الأمر شبهة قيامه بالتخطيط لأعمال مستقبلية مشبوهة.