أنقذ فريق طبي في مستشفى القطيف المركزي في وقت سابق أحد المرضى بعد أن تم تشخيصه بشكل خاطئ من قبل طبيب يعمل في مستشفى خاص، وتوجه المريض للمستشفى الخاص وهو يشكو من ألم في البطن.
وقال المريض: "إن الطبيب في المستشفى كتب لي حبتين من الدواء، وقال لي أشربهما وبعد ربع ساعة ستكون الأمور بخير، فيما كنت أعاني من دون أن أعرف من التهاب شديد في الزائدة الدودية"، مضيفا ذهبت إلى البيت، وبعد أخذ الدواء ازداد الألم، إذ أصبحت غير قادر على الأكل خلافا لما قاله الطبيب العام في المستشفى الخاص الذي أفاد بأن كل شيء سيزول بعد ربع ساعة وبعدها سآكل بشكل طبيعي"، مشيرا إلى ازدياد الألم، إذ قال: "توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى القطيف المركزي، وتم إسعافي طبيا والوقوف على حالتي والتشخيص كان سريعا، ما مكنني من الخروج من هذا الخطأ الطبي"، مشيرا إلى أنه أجرى عملية جراحية كللت بالنجاح، ولله الحمد .
وأضاف: "إن سرعة بديهة الطاقم الطبي لما عانيت منه مكنتهم من الوقوف على السبب الحقيقي ، إذ اكتشفوا أني أعاني من الزائدة الدودية، وأنها انفجرت وهي في أحشائي، ولم يتم اكتشافها في المستشفى الخاص، وأضاف "لم يكشف الطبيب علي في المستشفى الخاص، بل ولم يقم من كرسيه، واكتفى بالكلام الشفهي معي، ثم وصف لي الدواء".