اكد مسؤول اسلامي صومالي لوكالة فرانس برس السبت فشل عملية عسكرية فرنسية في تحرير رهينة فرنسي في الصومال ومقتل جندي خلال معارك.
وفي تصريح هاتفي لوكالة فرانس برس، قال عبد العزيز ابو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب الاسلامية ان "الفرنسيين لم يحصلوا على ما كانوا يريدونه" لأن الرهينة "لم يكن في المنطقة" التي هاجموها ليل الجمعة السبت.
واكد ان الجنود الفرنسيين تركوا جثة احد رفقائهم الذي قتل خلال العملية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية ردا على سؤال لوكالة فرانس برس في باريس انه "ليس لديها اي تعليق" على المعلومات بشأن هذا الهجوم.
وذكر شهود عيان في المكان ان الغارة اسفرت عن سقوط عدد من القتلى بينما لم يذكر الاسلاميون اي معلومات عن مصير الرهينة.
واكد الشيخ محمد عبد الله القائد العسكري لبلدة بولومارر حيث وقعت الغارة ان "المجاهدين هزموا المجموعات المسلحة الفرنسية المزعومة التي حاولت انقاذ رهينة وتركت جثث العديد من رجالها في مكان الهجوم".
من جهته، صرح ادريس يوسف الذي يقيم في البلدة الواقعة على بعد 110 كلم جنوب مقديشو، لوكالة فرانس برس "لا نعرف ماذا حدث بالضبط لان الهجوم وقع ليلا. لكن صباح اليوم رأينا عدة جثث بما فيها جثة رجل ابيض".
وتابع ان "ثلاثة مدنيين ايضا قتلوا في تبادل اطلاق النار".