طالب محتجزو الرهائن الغربيين في موقع لانتاج الغاز جنوب شرق الجزائر بانسحاب الجيش الجزائري الذي يحاصر الموقع من اجل بدء مفاوضات، على ما اكد احد الخاطفين لقناة الجزيرة القطرية الخميس.
وقال خاطف الرهائن الذي قدم نفسه باسم ابو البراء "نطالب بانسحاب الجيش الجزائري حتى نفتح المجال للتفاوض" حول الرهائن.
واوضح ان الجيش الجزائري اطلق النار على موقع احتجاز الرهائن ما ادى الى اصابة رهينة ياباني بجروح.
واكد ابو البراء عن عدد الرهائن يقارب 41 موضحا انهم من عشر دول هي النروج وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا وكولومبيا وتايلاند والفيليبين وايرلندا واليابان والمانيا.
واكدت السلطات الفرنسية الخميس انها لا تملك "تاكيدا" لوجود فرنسيين بين الرهائن.
وتحاصر قوات الامن الجزائرية الخميس موقع انتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر حيث تحتجز مجموعة اسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة الرهائن مطالبة بوقف التدخل العسكري الفرنسي في مالي.
واعلنت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو-بلقاسم الخميس ان السلطات الفرنسية لا تملك "تاكيدا" لوجود فرنسيين بين الرهائن المحتجزين في الجزائر.
وقالت المتحدثة ردا على اسئلة اذاعة راديو كلاسيك وقناة بوبليك سينا التلفزيونية "لا يسعنا في الوقت الراهن تاكيد وجود فرنسيين بين الرهائن" الذين تحتجزهم مجموعة اسلامية تابعة لتنظيم القاعدة في موقع لانتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر.
وسئلت عما اذا كانت الحكومة الفرنسية تملك ادلة على ارتباط عملية احتجاز الرهائن في الجزائر بالهجوم العسكري الفرنسي في مالي فقالت ان "المسالة لا تتعلق بامتلاك ادلة على وجود علاقة. الواقع ان عملية احتجاز الرهائن هذه تؤكد على الخطر الذي كانت تشكله هذه القوات الارهابية المتمركزة في مالي".