تمكنت القوات الخاصة الجزائرية، ليلة الجمعة إلى السبت، من تحرير 7 رهائن محتجزين بمصنع الغاز بتيقنتورين بعين أمناس بولاية إيليزي، كلهم على قيد الحياة، بينهم رهائن من جنسيات يابانية وبريطانية وفق ما ذكر مبعوث الشروق إلى إن أمناس.
وأضاف أن إرهابيين لا زالوا متحصنين داخل مصنع الغاز بتيقنتورين، فيما تتواصل العملية العسكرية للجيش الوطني الشعبي لتحرير باقي الرهائن المحتجزين والقضاء على المختطفين.
وكشفت مصادر عليمة لوكالة نواكشوط للأنباء أن عدد منفذي الهجوم الذي استهدف احتجاز رهائن غربيين في منطقة إن امناس، كان حوالي أربعين مسلحا.
وأضافت المصادر أن الإرهابيين التابعين لكتيبة "الموقعون بالدماء"، تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر، وقد تمكنوا من اقتحام المجمع، حيث احتجزوا عددا من الرهائن في المجمع السكني، وعددا آخر في المصنع، ويوم الجمعة وأثناء محاولة نقل المجموعة المحتجزة في المجمع السكني إلى المصنع، تعرضت سياراتها لقصف المروحيات الجزائرية، فقتل حوالي 16 من الخاطفين، و35 من الرهائن، حسب تصريحات أدلى بها "عبد الرحمن النيجري" لوكالة نواكشوط للأنباء، بينما تحصنت المجموعة الأخرى في المصنع ومعها سبعة من الرهائن الغربيين.