بلغت حصيلة مكافآت المنتخب الإماراتي الفائز بكأس الخليج الحادية والعشرين ما يقارب ربع مليار درهم، وهو ما يزيد على 3 أضعاف مكافآت المنتخب الإسباني الحائز على كأس العالم والذي بلغ مجموع ما تحصل عليه نحو 19 مليون دولار.
وكان المنتخب الإماراتي قد حصل على 50 مليون درهم مكافأة من الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، وعلى مثلها من الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، فيما قدمت الشيخة هند حرم الشيخ محمد بن راشد 25 مليون درهم، إضافة إلى مليون ونصف المليون درهم لكل لاعب من قبل الاتحاد الإماراتي لكرة القدم.
وتواصلت المكافآت بتبرع أبناء الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بـ12 مليون درهم إلى جانب 24 مليون درهم من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ومثلها من الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد، علاوة على سيارة "رنج روفر" لكل لاعب، وأخرى "لكزس" وثالثة "نيسان"، إضافة إلى سيارة "بوغاتي" تبلغ قيمتها 4 ملايين درهم للاعب عمر عبدالرحمن.
وعدا عن تبرعات رجال الأعمال التي تجاوزت ثلاثة ملايين درهم، أعلن حاكم الشارقة عن تبرعه للمنتخب بعشرة ملايين درهم مكافأة لهم، فيما كافأ حاكم رأس الخيمة المنتخب بسبعة ملايين درهم.