قالت وزارة الشؤون الخارجية الكندية يوم الإثنين إن كندا تسعى للحصول على المزيد من التفاصيل بشأن تقارير أفادت بأن كنديا ضالع في أزمة الرهائن يالجزائر.

وقال متحدث باسم الوزارة إن كندا على اتصال وثيق بالسلطات في الجزائر بعد أزمة احتجاز رهائن في منشأة للغاز بالقرب من الحدود الجزائرية الليبية الأسبوع الماضي. وأدان المتحدث الحادث الذي وصفه بأنه "بائس وجبان."

وكان مصدر أمني جزائري قال لرويترز في الجزائر إن وثائق عثر عليها على جثتي متشددين أوضحت أنهم كنديان لكن أوتاوا أشارت إلى احتمال تورط كندي واحد.

وقال المتحدث "ندعم حكومة الجزائر‭‭‬‬ في قتالها الحالي للقوى الإرهابية وسنظل نعمل مع الجزائريين ودول أخرى بشمال افريقيا لمنع قوى التشدد."

وقتل 80 شخصا على الأقل في أزمة الاحتجاز والتي تحولت إلى العنف عندما فتح جيش الجزائر النار وقال إن المقاتلين كانوا يحاولون خطف المحتجزين.

وقال ناجون من الأزمة إن القوات الجزائرية فجرت العديد من الشاحنات في موكب كان ينقل رهائن ومحتجزيهم.