تكدست مئات الشاحنات امام منفذ جسر الملك فهد الحدودي الذي يربط بين السعودية ومملكة البحرين حيث شهد أمس الاول زحاما وتكدسا للشاحنات مما تسبب في معاناة العابرين لزيارة مملكة البحرين، وساهم في التكدس عدم فتح مسارات للشاحنات قبل نقطة استلام الرسوم.

وعبر مواطنون عن استيائهم من وقوف الشاحنات طوال اليوم وإغلاق المدخل المؤدي لحي الجسر وعدم وجود نظام يتيح إنهاء الاجراءات بسرعة مما تسبب في تعطلهم ووقوفهم لساعات حرم عائلاتهم من التحرك بحرية في الدخول والخروج من الحي، وطالبوا بإيجاد حلول لهذه المشكلة التى تتكرر في المواسم والإجازات بشكل مستمر دون البحث عن حلول جذرية لها مما جعل سكان الحي في ازمة لا علاقة لهم فيها.

وطالب رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية فهد الشريع بتوسيع الطرق وإيجاد مسارات اكثر امام المنافذ حتى يتسنى للشاحنات المرور الى جانب ايجاد منطقة للتفويج بمساحة اكبر خارج حدود الجسر وإيجاد استراحات مخدومة لوقوف الشاحنات قبل دخولها حاضرة الدمام وتوسيع تشغيل الموانىء، وقال في ذات السياق تقدمنا بطلبات الى امارة المنطقة الشرقية ووزارة المواصلات والنقل والإدارة العامة للمرور وأمن الطرق بشأن النظر في اوقات دخول الشاحنات حيث يلوح في الافق ازمة بسبب تكدس الشاحنات لاسيما الحجز والمنع من قبل المرور الذي يمنع دخول الشاحنات في اوقات معينة ويفسح المجال لها في اوقات اخرى مما تسبب في هذا التكدس الحاصل على الجسر وزيادة اعداد الشاحنات الداخلة الى مملكة البحرين.

‏ومن جانبه دافع المتحدث الاعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم المهندس على الزهراني عن قرار المنع، وقال: إنه تم منع دخول الشاحنات في اوقات الذروة، مبينا بأنه تم تسجيل (1626) مخالفة على الشاحنات الداخلة في اوقات المنع وتواجدها بمواقع غير مسموح التواجد بها، وذلك خلال ثلاثة ايام بحاضرة الدمام فقط.

وأكد المقدم الزهراني بأن ادارة المرور ستواصل الحملة لمنع تواجد الشاحنات ودخولها بأوقات غير مسموح بها، مهيبا بجميع ملاك الشاحنات وقائديها للتعاون معهم للحرص على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق.