توفيت سجينة سعودية (60 عاماً) في منطقة جازان أول من أمس، بعد إصابتها بجلطة دماغية بعد جراحة أجريت لها في مستشفى صبيا العام.

وكانت المواطنة أوقفت قبل أشهر لوجود شبهة جنائية في احتراق منزلها في مدينة جازان، وهو ما أدى إلى وفاة ابنيها نورة وعبده.

ودعا رئيس اللجنة الوطنية الفرعية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في جازان علي زعله في بيان صحافي أمس، الله أن يتغمدها بواسع مغفرته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان، مشيراً إلى أن الرئيس الفخري للجنة أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز كان وجه الجهات المتخصصة بضرورة الوقوف على تفاصيل وضعها الحرج، وبحث إمكان نقلها للعلاج في أحد المراكز المتخصصة خارج المنطقة، إلا أن إرادة الله نفذت وتوفيت المواطنة.

وأكد المتحدث الإعلامي في شرطة جازان العقيد عوض القحطاني، وفاة السجينة من دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.

من جهة أخرى، ألقت الجهات الأمنية في منطقة عسير القبض على 10 مجهولين تعرضوا لإصابات مختلفة جراء انقلاب مركبة مهرب من نوع (داتسون) غمارتين، لا تحمل لوحات، كان ينقلهم.

وأكد المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة عسير المقدم عبدالله بن شعثان لـ«الحياة» أن الجاني لاذ بالفرار وجاري البحث عنه وأن إصابات 5 من المجهولين متوسطة وأخرى حرجة، وتم نقلهم إلى مستشفى تثليث لتلقي العلاج اللازم.

وأضاف أن دورية لمكافحة المخدرات تابعة للنماص تمكنت من القبض على مهرب، ومعه 13 مجهولاً كانوا في طريقهم إلى منطقة مكة المكرمة، وتم تسليمهم لشرطة محافظة المجاردة.