خضعت الطفلة، أودرينا، البالغة من العمر يوماً واحداً، إلى عملية قلب مفتوح، وذلك لأنها ولدت بتشوه خلقي نادر، يدعى "ectopia cordis"، حيث تنبض قلوب المصابين به كلياً أو جزئياً خارج الجسد.
وكان جزء من قلب أودرينا ينبض خارج جسدها، عندما خضعت للعملية بعد يوم من ولادتها، لكن والدتها، آشلي كارديناس، أشارت إلى أنها قررت " إنقاذ حياة طفلتها"، رغم أنها كانت على علم بظهور أعراض التشوه عند خضوعها لفحص السونوغرام، عندما كانت حاملاً بأودرينا في الأسبوع السادس عشر.
وأضافت كارديناس بأن الأطباء شرحوا لها وضع الطفلة، لكنها أخبرتهم بأنها لا تهتم مضيفة: "بمقدار الرعب الذي أصابني، علمت بأني سأفعل كل ما يمكن لإنقاذ حياة طفلتي"، حسبما قالت للعاملين في مستشفى تكساس للأطفال في هيوستن، أثناء خضوع طفلتها للعملية.
ونجت الطفلة الصغيرة من العملية، وبعد مكوثها في المستشفى لثلاثة أشهر، تستعد أخيراً إلى الرحيل، وأن تنضم إلى عائلتها، لكن الأطباء المشرفين على حالة الطفلة أشاروا بأن "حالتها حساسة"، وأن مكان إقامة الطفلة يتوجب أن يكون بالقرب من المستشفى.