أعلن الرئيس المصري، محمد مرسي، الأحد، حالة الطوارئ في محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وذلك بعد 4 أيام على اندلاع اشتباكات في مدن مصرية عدة، لاسيما في مدينة بورسعيد التي تجتاحها موجة غضب عارمة أثارتها أحكام بالإعدام على 21 من مشجعي فريق المصري البورسعيدي لكرة القدم.
وفي خطاب بثه التلفزيون المصري، قال الرئيس المصري إنه قرر إعلان حال الطوارئ في المحافظات الثلاث لمدة شهر، وحظر التجوال في هذه المحافظات يوميا من 9 مساء حتى 6 صباحا.
وأكد مرسي أن أحكام القضاء واجبة الاحترام من الجميع وليست موجهة أو منحازة لفئة بعينها، وحماية حقوق هذا الشعب واجب أصيل من واجبات الرئيس، وذلك في إشارة إلى أحكام بالإعدام على المتورطين في ما بات يعرف بـ"مجزرة" بورسعيد.
وأضاف أن "ما شهدناه من أعمال عنف واعتداء على المنشآت وترويع المواطنين ممارسات غريبة على المصريين وثورتهم".
واعتبر مرسي أنه لا بديل عن الحوار بين أبناء الشعب المصري، مضيفا أنه سيدعو "قادة القوى السياسية" إلى حوار وطني الاثنين، وأن "بيانا سيصدر من رئاسة الجمهورية" بهذا الشأن في وقت لاحق الليلة.