أكد مفتى سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون، استعداد الرئيس بشار الأسد للتخلى عن منصبه كرئيس للجمهورية، إذا أراد الشعب السورى ذلك.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن حسون قوله، خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولى للوحدة الإسلامية فى طهران، إن الأحداث فى سوريا ليس الهدف منها تغيير نظام كما يدعون، بل تدمير بلد احتضن المقاومة، ودعمها وضحى بالكثير من أجلها، معتبرا أن ما يجرى فى سوريا هو ضريبة احتضانها ودعمها للمقاومة وللقضية الفلسطينية ولحقوق الفلسطينيين.

وقال "حسون" "إن العالم الإسلامى على مفترق طرق، نفقد فيه بلداننا الإسلامية بلدا بعد بلد، وقطرا بعد قطر"، متسائلا "هل سرقت مصانع حلب ودمرت مساجدها من أجل تغيير النظام، وهل النظام يبدل بتدمير المساجد وسرقة المعامل"، داعيا كل المسلمين لإعادة النظر فى كل هذه الادعاءات الواهية.

وأشار المفتى إلى أن السلطات السورية مدت يدها للمعارضة من أجل الحوار لكنها رفضت، كما رفضت الحوار فى إيران، وذهبت إلى عواصم الغرب الاستعمارى لندن وباريس، معربا عن أمله فى أن يكون هذا المؤتمر فى دمشق أو حلب، ليرى العالم بأم العين ماذا فعلوا بالشعب السورى، قائلا "لقد ذبحوا المسلمين تحت راية المسلمين".