ارتفعت الاثنين حصيلة ضحايا احداث العنف في مدينة بورسعيد، شمال البلاد، التي اندلعت السبت من 37 قتيلا الي 40 قتيلا، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
وقالت الوكالة ان "3 مصابين كان يتلقون العلاج لقوا حتفهم متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال الأحداث الأخيرة" موضحة ان الثلاثة كانوا يتلقون العلاج في مدينة الاسماعيلية المجاورة.
وسقط 31 قتيلا في احداث العنف التي اندلعت في المدينة عقب صدور احكام قضائية باعدام 21 متهما في قضية "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الاهلي في استاد بور سعيد في شباط/مارس 2011.
وفي اليوم التالي، سقط 6 قتلى في اشتباكات اندلعت اثناء تشييع قتلى احداث السبت.
ولا تزال بورسعيد تشهد لليوم الثالث على التوالي اشتباكات بين متظاهرين غاضبين وقوات الامن خاصة حول اقسام الشرطة، وذلك رغم قرار السلطات بمشاركة وحدات من الجيش الثاني الميداني في حفظ الامن بالمدينة.
وقرر الرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، مساء الاحد فرض حالة الطواريء في بورسعيد والاسماعيلية والسويس، بالاضافة الى فرض حظر التجوال في مدن القناة الثلاث من الساعة التاسعة مساءا وحتى السادسة صباحا، وهو ما وافق عليه الاثنين مجلس الشورى، الذي يتولى مهمة التشريع في البلاد بصفة مؤقتة بموجب الدستور الجديد.