اعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح في مؤتمر صحفي له يوم الثلاثاء 29 يناير/كانون الثاني قبيل انعقاد المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية والذي ستستضيفه الكويت الاربعاء، اعلن ان المانحين يسعون لتأمين مبلغ مليار ونصف المليار دولار للتخفيف من معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج.
ونقل مراسل قناة "روسيا اليوم" في الكويت عن الوزير قوله: "نأمل من مجلس الأمن الدولي العمل على إحلال الأمن والسلم الدولي ولا سيما في سورية". واضاف الشيخ ان حجم المبالغ التي ستقدم من الدول المشاركة ستعلن بعد انتهاء أعمال مؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية.
واشار الصباح الى ان مؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية هدفه إنساني أغاثي، مؤكدا ان كل دولة مشاركة في مؤتمر المانحين مسؤولة عن إيصال المبالغ الى سورية وبالطريقة المناسبة.
وذكر الوزير ان الدعوات لحضور المؤتمر وجهت من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، والكويت ينحصر دورها في التنظيم.
وفي معرض حديثه عن الازمة السورية، قال الوزير: "حذرنا منذ البداية من انزلاق سورية الى حرب أهلية، ونحن حريصون على إيجاد حل ليرسم الشعب السوري مستقبله بنفسه". وتابع قائلا ان الكويت تسلك مسارين في الأزمة السورية، الأول مسار الحل السياسي والثاني المساعدات الإنسانية الملحة فقط.
واشار الشيخ الصباح الى ان سورية بحاجة الى مساعدات مالية كبيرة، مضيفا ان ضمان وصول المساعدات الى الجهات المحتاجة هو إيجاد آلية لمتابعة وصولها الى المحتاجين.