أكد المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة الدكتور علي الوادعي عزم الوزارة دراسة الصور الموضوعة على «علب السجائر» خلال الاجتماعات الدورية المقبلة للجنة الخليجية لمكافحة التبغ.

وأوضح الوادعي لـ «الحياة» أنه تم رصد العديد من الملاحظات على صور علب السجائر والتي سيتم النقاش حولها في اجتماعات اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ، مبيناً أنه سيتم بحث فاعلية الصور، ومدى صحة العبارات المكتوبة، إضافة إلى دقة الترجمة من الإنكليزية إلى العربية.

من جهته، انتقد الطبيب المعالج بجمعية نقاء في جدة الدكتور نايف الحسين الصور التي تستخدمها وزارة الصحة ووضعها على «علب السجائر» لتنفير المدخنين، واصفاً الصور بـ «الضعف» والتي لا تؤدي الغرض المرجو منها، وقصورها في بلوغ درجة قوة وتأثير الصور المستخدمة في الدول الغربية، والتي تتسبب في رعب المدخنين.

وأرجع الدكتور نايف الحسين في حديثه إلى «الحياة» سبب ضعف الصور إلى واضعيها ممن لا يكافحون التدخين، إذ تم اختيارها ووضعها من شركات التبغ، والتي تسعى إلى وضع صور ضعيفة لكي لا تحدث أي ضرر على منتجاتها.

وقال: «إن الصور الموجودة على علب السجائر في دول الغرب، مفزعة ومؤثرة، على خلاف الصور غير الصالحة في السعودية، والتي لا تؤدي واحداً في المئة من غرضها المطلوب»، مضيفاً: «رفع أسعار علب السجائر لم يصل بعد للمبلغ المطلوب، إذ إنه في حال توافر مبلغ علبة السجائر في متناول الجميع، فإنه سيسهل الإدمان على التدخين».