حاولت نزيلة في دار الحماية الاجتماعية في منطقة تبوك، لم تتجاوز العقد الثاني من عمرها، الانتحار أمس، بعد ابتلاعها كمية من العقاقير الطبية، بعد ورود اتصال على هاتفها لم تعرف تفاصيله.

وذكر عدد من النزيلات لـ«الحياة» أن الفتاة (19عاماً) تناولت العقاقير الطبية بعد استقبالها اتصالاً هاتفياً لم يعرفن مصدره، ما دعاها لابتلاع شريطين من حبوب طبية موجودة سابقاً في مقر سكنها، كما تدخلت زميلاتها وأبلغن عن حالها، وسارعن إلى طلب الإسعاف لإنقاذها والاطمئنان على صحتها.

وأشرن إلى حضور قوة أمنية وسيارة إسعاف لمقر سكن النزيلات، لكن الفتاة رفضت الذهاب للمستشفى بعد أن انتابتها حال هياج عصبي، وأنه بعد تهدئتها تم نقلها للمستشفى، وتم إجراء فحوصات طبية أولية، ورفضت إجراء غسيل معوي لتتم إعادتها للدار. فيما أوضح مدير المركز أنه لم يصله أي خبر عن حادثة الانتحار.

يذكر أن دار الحماية في المنطقة تكررت فيه محاولات الانتحار في الفترة الأخيرة، إذ سجلت حادثتين إحداهما لوافدة والأخرى لنزيلة حولت بعد إجراء الفحوصات الطبية لها إلى السجن.