وصل سعيد جليلي رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى العاصمة السورية دمشق يوم السبت 2 فبراير/شباط حيث من المقرر ان يعقد لقاءات مع قيادة البلاد.

واكد جليلي للصحفيين بمطار دمشق فور وصوله ان العالم الاسلامي لن يسمح بمواصلة الهجمات الشرسة على سورية، حسبما نقلت عنه القناة "الاخبارية" السورية. وقال جليلي ان زيارته الى سورية "تأتي في اطار العلاقات القوية بين البلدين". وتمنى بان تنجح سورية في اطلاق الحوار الوطني.

كما اكد جليلي الدعم الايراني لسورية في مواجهتها "للمؤامرة" التي تدبرها ضدها "قوى الاستكبار" العالمية.

وذكر مراسل قناة "روسيا اليوم" في دمشق ان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي استقبل جليلي بعد وصوله الى دمشق. ومن المقرر ان يلتقي المسؤول الايراني يوم السبت وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر. ومن المتوقع ايضا ان يلتقي مع الرئيس السوري بشار الاسد.

واضاف المراسل ان الاوساط السياسية السورية تتحدث عن ان هدف زيارة جليلي الحالية لدمشق هو بحث الغارة الجوية الاسرائيلية الاخيرة على مركز الابحاث العسكري السوري وتداعياتها والرسائل التي تحملها، بالاضافة الى الخطوات التي يمكن ان تتخذها طهران ودمشق ردا عليها.