سقط أربعة قتلى وما يزيد عن 20 جريحاً في هجوم انتحاري، الاثنين، استهدف عناصر مجالس الصحوة شمالي العاصمة العراقية، بغداد.
وذكرت مصادر أمنية مسؤولة في بغداد أن الانتحاري استهدف أفراد الهيئة السنية المدعومة من الحكومة أثناء تجمعهم لتقاضي رواتبهم في مدينة "التاجي."
والهجوم هو الثاني خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضي، عقب سقوط أكثر من مائة قتيل وجريح في هجوم مزدوج استهدف مديرية الأمن في مدينة كركوك، الأحد.
ومؤخراً شهد العراق عودة لأعمال العنف، الذي تراجع بشكل كبير في العراق منذ ذروة العنف الطائفي في عامي 2006 و2007 وانسحاب القوات الأمركية من البلاد في ديسمبر كانون/أول 2011، ولكن هجمات المسلحين ضد المدنيين وقوات الأمن لا تزال قائمة في البلاد.