عثر علماء للآثار في سيبريا على عقد زجاجي مرصع بالأحجار الكريمة ، يعود عمره إلى نحو 0024 عام ، ويُعنقد أنه يؤول للملكة كليوبترا ، والتي حكمت مصر في العصر الفرعوني وتوفت عام 30 قبل الميلاد.

ويضم العقد نحو 17 نوعاً مختلفاً من الأحجار الكريمة المرصعة بالزجاج الملون وقد تم العثور عليه فوق رقبة هيكل عظمي متحلل لسيدة ، يُعتقد أنه خاص بالملكة كليوبترا ، نظراً لوجود مرآة برونزية بين مجموعة من الأغراض القيمة التي وُجدت في حقيبتها ، وذلك حسبما ذكرت " يلينا بورودفيسكا" إحدى العلماء المشاركين في الكشف عن العقد العريق.

ويذكر أن ملوك الفراعنة كانوا يُدفنون بكامل ملابسهم الملكية ومجوهراتهم وتيجانهم. وعلى الأرجح فقد انتقل جثمان الملكة كليوبترا من مصر إلى سيبريا في عهد السكيثيين ، وهو الشعب الذي أقام في الألفية الأولى قبل الميلاد على سواحل البحر الأسود، ومارس أعمال التنقيب الأثري التي جرت في مواقع متعددة امتدت من غرب الإمبراطورية الفارسية مروراً بسورية وفلسطين حتى حدود مصر.

ويشار إلى أنه جاري حاليا المزيد من الدراسات حول أصول العقد وتاريخه للوقوف على قيمته المالية والتاريخية ، وذلك حسب تصريحات"بورودفيكسا".