قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الثلاثاء بان خطر ايران نووية يتزايد تحت "الديكتاتورية المخيفة" التي تحكم الجمهورية الاسلامية.

وقال بيريز في كلمة في افتتاح البرلمان (الكنيست) الاسرائيلي المنتخب حديثا في 22 من كانون الاول/يناير الماضي "الخطر الايراني تزايد ويهدد وجودنا واستقلال الدول العربية والسلام في العالم كله".

وبحسب بيريز "يقف على راسها (ايران) مجموعة من الملل بغطاءاتهم الدينية، ديكتاتورية مخيفة تلطخ التاريخ الفارسي وكابوس لشعبها".

ودعا بيريز الامم المتحدة وجامعة دول العربية الى العمل بسرعة لانهاء الاضطرابات في سوريا.

واكد بيريز بان "ايران خطر وسوريا ماساة. رئيسها يقوم بذبح شعبه. برايي يجب ان تقوم الامم المتحدة بتكليف الجامعة العربية بتشكيل فوري لحكومة انتقالية في سوريا لانقاذها من تدمير نفسها. الاسد الذي قتل عشرات الالاف قام ايضا بقتل مستقبله".

واتهمت دمشق اسرائيل بشن غارة جوية على مجمع عسكري قرب دمشق وهددت بالرد بينما اكدت ايران الحليف المقرب من سوريا بان الهجوم سيكون له "عواقب وخيمة" وبان "الكيان الصهيوني" سيندم على عدوانه على سوريا.

ولزمت اسرائيل الصمت حيال الموضوع حتى الاحد حيث اكد وزير الدفاع ايهود باراك الاحد ضمنيا في ميونيخ الغارة على منشآت عسكرية قرب دمشق مؤكدا ان الدولة العبرية لن تسمح بنقل الاسلحة من سوريا الى حزب الله اللبناني.

وقال باراك خلال المؤتمر الدولي حول الامن "ما حصل قبل ايام (...) يثبت انه حين نقول شيئا فاننا نلتزم به" مذكرا بالتحذيرات الاسرائيلية من "نقل انظمة اسلحة متطورة الى لبنان".