قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي يوم الاربعاء إن بلاده تسعى إلى توصل الاطراف المعنية لخارطة طريق من أجل حل الأزمة السورية.
وقال صالحي للصحفيين على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة "يحاول الجميع... أول خطوة في خطوات حل الازمة السورية وقف العنف وحقن الدماء هذا أول شيء."
وأوضح صالحي انه يقصد بالجميع "نحن والمعارضة والاخ معاذ الخطيب والدول المعنية بالامر."
وكان صالحي قد اجرى محادثات مع رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب في ألمانيا مطلع هذا الأسبوع على هامش مؤتمر أمني في ميونيخ.
وقال صالحي امام مؤتمر أمني في ميونيخ يوم الاحد "اذا كنا نريد وقف إراقة الدماء فإننا لا يمكن أن نستمر في تبادل إلقاء اللوم" مضيفا أنه مستعد لإجراء محادثات مرة أخرى مع المعارضة ويريد أن يكون "جزءا من الحل".
واشار مصدر بالمعارضة السورية يوم الثلاثاء إلى أن الائتلاف الوطني لم يدع للقمة ولن يحضر برغم أن مقره في القاهرة.
وعما إذا كانت ستشارك السعودية في اجتماعات رباعية مع مصر وإيران وتركيا حول الأزمة السورية قال صالحي "نأمل ذلك".
وأظهرت مسودة للبيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي اطلعت عليها رويترز يوم الثلاثاء أن زعماء العالم الإسلامي سيدعون إلى اجراء حوار بين المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين "غير ضالعين في القمع" لانهاء الحرب الأهلية في سوريا.