قالت وزيرة التعليم الألمانية الأربعاء إنها ستتخذ إجراء قانونيا ضد قرار بتجريدها من درجة الدكتوراة لمزاعم بالسرقة الأدبية.

وطالب مشرعون معارضون الوزيرة أنيته شافان بالاستقالة بعدما قالت جامعة دوسلدورف الثلاثاء إن أجزاء من موضوع رسالة الدكتوراة التي تعود لعام 1980 كانت منسوخة وجردتها من درجة الدكتوارة.

وتشبه هذه الحالة واقعة مماثلة حدثت مع وزير الدفاع كارلتيودور تسو جوتنبرغ الذي استقال من منصبه في 2011 بسبب أفكار مسروقة.

وقالت شافان البالغة من العمر 57 عاما للصحفيين خلال زيارة إلى جوهانسبرغ "لن أقبل قرار جامعة دوسلدورف وسأرفع دعوى قضائية ضده".

ورفضت الإدلاء يمزيد من التعليق لأسباب قانونية.

وتشكل الاتهامات بالسرقة الأدبية حرجا لشافان بشكل خاص لكونها تشرف على الجامعات الألمانية ولأنها وجهت في السابق انتقادات لاذعة لغوتنبرغ الذي استقال بعد شهر من تجريده من الدكتوراة.

وقالت ريناته كويناست العضوة البارزة في حزب الخضر المعارض "لايمكن لوزيرة للتعليم ثبت ارتكابها انتهاكات جسيمة للقواعدالأكاديمية الاستمرار في المنصب.

"أظن أن شافان ستستقيل لتجنب نفسها والتعليم طول أمد هذه الفضيحة."

وقال متحدث باسم ميركل إن المستشارة الألمانية على اتصال بشافان وما زالت تدعمها.

وقالت لجنة بجامعة دوسلدورف إن شافان "قدمت بشكل ممنهج ومتعمد عملا فكريا لم يكن في واقع الأمر من إنجازها".