أعلن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية التونسي، الذي ينتمي إليه الرئيس المنصف المرزوقي، الاثنين إنه "جمد" انسحابه من الحكومة الائتلافية في البلاد إلى حين استكمال محادثات بشأن أزمة سياسية أججها مقتل السياسي المعارض شكري بلعيد.

وقال الأمين العام للحزب محمد عبو، في مؤتمر صحفي، إن الحزب الذي كان قرر في مطلع الأسبوع الانسحاب من الحكومة سيبقى فيها لمدة أسبوع.

من ناحية ثانية، أعلن رئيس حزب النهضة الإسلامي المعتدل في تونس، راشد الغنوشي، الاثنين أن الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية لحل الأزمة السياسية المتصاعدة التي أعقبت اغتيال سياسي معارض بات وشيكاً.

وقال الغنوشي إن المشاورات جارية مع جميع الأحزاب السياسية، وإنه من المتوقع الإعلان عن الحكومة الجديدة في غضون يومين أو ثلاثة.

وأضاف الغنوشي "نحن بصدد الوصول إلى تفاهم في أعقاب المناقشات المكثفة التي عقدت الأحد مع الأحزاب السياسية والتيارات الموجودة داخل الجمعية الوطنية، والتي تستمر الاثنين.. نحن نتجه صوب تشكيل حكومة وحدة وطنية".