أكدت لجنة أمنية من إمارة المنطقة الشرقية أن مهرجان "أم رقيبة" شهد انحرافاً عن مساره الذي خصص من أجله فاصبح يجلب التعصب القبلي ويتفاخر به كل قبيلة علناً بالإضافة إلى انتشار وترويج المخدرات والمسكرات أثناء إقامة المهرجان بدلاً من "إحياء التراث الشعبي".

وأضافت اللجنة في تقريرها الذي رصدت فيه عدة ملاحظات سلبية آخذة في الانتشار بين القبائل إبان إقامة المهرجان حسبما ذكرت صحيفة "سبق"، لافتة إلى أنه "لوحظ كثرة جالية من إحدى الجنسيات العربية في سوق الإبل لغرض البيع والشراء وبمبالغ عالية جداً، والمبالغة في أسعار الإبل بأم رقيبة بالذات، ويكون البيع والشراء بالنقد؛ مما يزيد احتمالية أنها عبارة عن غسل أموال، وليست أسعاراً حقيقية للإبل".

ولفت التقرير الأمني إلى كثرة استعمال الأسلحة النارية من قِبل ملاك الإبل وبعض جماهيرهم، أثناء السير لعرض الإبل على لجنة التحكيم بعد إعلان النتائج في الحفل الختامي، ونشوب خلاف بين مجموعة من قبيلتين على وسم كل منهما يدّعي عائديته له، وعلى أثره تم القبض على عدد "14" شخصاً من إحدى القبائل، ومعهم سلاح رشاش ومسدس.