شن الفقيه الداعية السعودي الدكتور عبدالعزيز الفوزان هجوماً حاداً على «تنظيم القاعدة» والجماعات المسلحة في مالي.

وقال إنهم إذا كانوا يريدون أن ينصروا الأمة، «فليكفوا شرهم عنها ولا يتدخلوا، لأن في تدخلهم جلباً ودفعاً للقوات الأجنبية للتدخل، بسبب ما عرف عن ظلم القاعدة».

وقال على شاشة قناة «المجد» عبر برنامج «الجواب الكافي» أول من أمس، «الآن في مالي من أكبر أسباب التدخل السافر المجرمون. ولا أريد أن أعمّم، لكن دخول «القاعدة» وأمثالها مما يحاربه العالم ويعرف ظلمها وإجرامها».

وتمنى الفوزان من تنظيم «القاعدة» ألا يتدخل بدعوى نصرة الأمة، «لأن ما سيحدث هو العكس». وقال: «إن أردتم نصرة الأمة فكفوا شرّكم، وإن كنتم ستشاركون في الجهاد والقتال، فلا تُظهروا رايتكم، وتشذوا عمن تقاتلون معهم.

أعرف أن هذا سيثير زوبعة، وبعضهم كفّرني، وهددني بالقتل، ولكن الله هو الكافي». وشدّد الفوزان على وجوب الصدع بالحق وعدم المداهنة بحجة اتقاء شرور بعضهم.