فتح معهد الدراسات الدبلوماسية في العاصمة الرياض، الباب أمام زوجات الدبلوماسيين للالتحاق بعدد من الدورات التدريبية الخاصة بتقوية جوانب اللغة والعادات والتقاليد الخاصة بشعوب الدول التي تنتشر بها ممثليات خادم الحرمين الشريفين.
وعلمت "الوطن" أن عددا من زوجات الدبلوماسيين التحقن السبت ما قبل الماضي بعدد من الدورات التي يقدمها المعهد، وذلك في إطار الفصل التدريبي الثاني للإدارة التي تديرها وتتولى الإشراف عليها مي عبد العزيز السديري.
وتبرز اللغتان الإنجليزية والفرنسية، كاثنتين من أهم اللغات التي يوليها المعهد الدبلوماسي أهمية لناحية تكثيف جرعات تقوية زوجات الدبلوماسيين بالتحدث بهما.
وتبلغ أقصى مدة للبرنامج التدريبي الواحد 12 أسبوعا، وأدناها 8 أسابيع. وكانت إدارة تدريب زوجات السعوديين قد أعلنت عن فتح المجال أمام الراغبات للالتحاق بهذه البرامج نهاية شهر يناير الماضي. ولا يعتبر انضمام زوجات الدبلوماسيين لهذه الدورات "أمرا إجباريا"، إذ إن الأمر لا يعدو كونه "مسألة اختيارية" لمن يمتلكن الرغبة في تقوية أنفسهن في مسألة التحدث بأهم لغتين عالميتين، أو التعرف على تقاليد شعوب العالم والثقافة الدبلوماسية، لكنه يؤخذ في الحسبان، ولاسيما للدبلوماسيين الذين تشملهم عمليات الندب للعمل في أي من سفارات المملكة المنتشرة في دول العالم.
وتشير معلومات "الوطن" إلى أن البرامج التدريبية التي فتح المجال أمام زوجات الدبلوماسيين للالتحاق بها؛ هي: "اللغة الإنجليزية (12 أسبوعا)، واللغة الفرنسية (12 أسبوعا)، والحاسب الآلي (12 أسبوعا)، والثقافة الدبلوماسية (8 أسابيع)، وحضارات الشعوب (8 أسابيع)، وعادات وتقاليد الشعوب (8 أسابيع)".