اتهم مواطن مستشفى الطوال في جازان بالتسبب في حدوث شلل نصفي لابنه البالغ 10 سنوات إضافة إلى فقد البصر بإحدى عينيه بسبب نقل دم ملوث إليه خلال تنويمه لإصابته.

وقال والد الطفل مفرح حمدي: «أصابت ابنى حالة من الارتعاش فذهبنا به الى مستشفى الطوال وهناك جرى تنويمه وتعليق المغذيات والإبر، وفي عصر ذاك اليوم أجريت له عملية نقل دم، وبعدها بيومين نقل له دم مرة أخرى، وبعد الانتهاء من نقل الدم طلب مني ابني أن ينام وما كاد ينام حتى سمعت صراخه وكان عنده انتفاخ ببطنه وانتفاخ بعينه».

وأضاف: «استدعيت الطبيب للكشف على ولدي واتصل بطبيب الأطفال، فحوّله الأخير إلى مستشفى صامطة، إلا أنني رفضت، وطلبت نقله إلى مستشفى الملك فهد، وعلى الفور حوّلوه إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، حيث أجريت له جراحة أعلى عينه، لكن الجرح الذي كان أعلى كان ينزف دمًا بشكل مخيف لا يشابه الجروح الأخرى المعروفة، وبعدها لم يستطع ابني أن يحرك يده أو رجله وفقد البصر بإحدى عينيه».

وقال: «طلبت من المستشفى تقريرًا طبيًا عن حالة ابني، لكنهم رفضوا معللين ذلك بأنه ما زال تحت التنويم بالمستشفى ولا يمكن أن يعطى له تقرير طبي حتى يخرج من المستشفى.

رأي الناطق الإعلامي

من جهته قال الناطق الإعلامي بصحة جازان محمد الصميلي: «إنه تم مخاطبة مستشفى الطوال لإعطائنا كافة التفاصيل بشأن شكوى والد الطفل مفرح حمدي 10 سنوات بعد ادعائه نقل دم ملوث لصغيره إثر معاناته من أنيميا منجلية وبحسب حديث والده إنه راجع مستشفى الطوال وتم صرف كيس دم له مما أدى لانتفاخ بالعين ولم يستطع تحريك يده وقدمه وأحيل لمستشفى صامطة وأجريت له عملية بعد نزيف بأسفل عينيه لكنه فقد بصره بإحدى عينيه وتعرض لشلل نصفي.