شدد وزير الدفاع اليمنى اللواء الركن محمد ناصر أحمد، أن بلاده "لن تسمح لإيران أو أى بلد آخر اختراق أمن البلاد واستقرارها فى كل الظروف ومهما كانت الصعاب"، متهماً فى الوقت ذاته طهران بتهريب الأسلحة إلى اليمن، وتجهيز عصابات خارجة على القانون.

وأكد الوزير اليمنى فى حوار مع صحيفة "البيان" الإماراتية نشرته اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته فى معرض ومؤتمر الدفاع الدولى "آيدكس 2013" المقام فى أبو ظبى، أن "أمن الإمارات وكل دول مجلس التعاون الخليجى وأمن اليمن يعتبر منظومة واحدة لا تتجزأ، معرباً عن تطلع بلاده وقواتها المسلحة إلى اليوم الذى تصبح فيها مؤسساتها الدفاعية جزءاً من منظومة الدفاع الخليجى".

وبشأن التطورات فى اليمن، وصف وزير الدفاع الأوضاع بـ"الجيدة" وأنها تسلك دروب الاستقرار فيما بدأت عجلة التنمية فى الدوران، مشيراً إلى أن بلاده "مرت بمرحلة صعبة للغاية كادت تعصف وتدمره"، مبينا أن الأمور تمضى نحو الأفضل يوماً عن آخر رغم الصعوبات الأمنية والعدائيات التى توجه نحو اليمن "والتى كان آخرها شحن الأسلحة الإيرانية التدميرية".

وحول عملية إعادة هيكلة الجيش اليمنى والمدى المتوقع لإتمامها، أشار الوزير اليمنى إلى أن "عملية تنظيم وإعادة هيكلة المؤسسة الدفاعية اليمنية سارت ولا تزال وفق خطة مدروسة ومزمنة"، واصفاً العملية بـ"غير السهلة" باعتبارها تقوم على أساس إجراء عملية إصلاحات جذرية لمؤسسة سيادية عانت سابقا من انقسامات وتوتر.