تلقى مخفر شرطة شوية بلاغاً من وافد سوري يقود مركبة من نوع "سطحة" مخصّصة لنقل السيارات, عن تعرّضه لعملية سطو مسلّح أثناء نقله مركبة جديدة من الرياض إلى الخفجي، من أشخاص مجهولين تمكّنوا من سرقة السيارة تحت تهديد السلاح بالقرب من مركز شوية برماح.

وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق": فإن أحد مواطني دولة الكويت كان قد دفع مبلغاً لشراء سيارة من نوع "جي إكس آر", موديل 2013, من أحد معارض مدينة الرياض، على أن تنقل السيارة الجديدة للخفجي تمهيداً لإنهاء إجراءات نقلها لبلاده, وبعد ذلك استلمها السائق السوري من المعرض لنقلها، وتعرّض بعدها لعملية سطو مسلّح من أشخاص مجهولين استوقفوه بالقوة الجبرية أثناء سيره على طريق "شوية" بمحافظة رماح, وطلبوا منه إنزال السيارة التي يحملها, وأضاف السوري في أقواله أنهم سلبوا مفتاح تشغيل "السطحة" وكذلك هاتفه الجوال, قبل أن يولوا هاربين باتجاه مدينة الرياض.

وتلقت "سبق" اتصالاً هاتفياً من مالك السيارة محمد العدواني (كويتي الجنسية), وقال: "حادثة السرقة تمّت في أواخر شهر صفر الماضي أي قبل شهرَينْ تقريباً, وتحفّظت شرطة شوية على الوافد السوري قرابة 20 يوماً، ثم أطلقت سراحه بالكفالة الحضورية دون أن تحقّق معه عن القضية", وأضاف العدواني بقوله: "حقي أصبح ضائعاً الآن ولا يوجد تحرّك يذكر، فمن المسؤول عن السرقة؟ وهل فعلاً العملية تمّت بسطو مسلّح؟ وإن كان ذلك فأين دور مخفر شوية الذي لا يبعد سوى عِدة كيلومترات؟ خصوصاً أن السرقة تمت في الساعة الرابعة والنصف عصراً، وليس في منتصف الليل!".

مشيراً إلى أن "السطحة التي تنقل أملاك المواطنين كانت دون أي تأمين عليها! قائلاً: "هل انعدام التأمين على السطحة يضيّع الحقوق؟ وختم حديثه لـ "سبق" بعبارات: "الحق أصبح ضائعاً الآن، فمن أطالب؟ هل يتحمّل ذلك مخفر شوية؟ أو يتحمّله صاحب المعرض؟".

من جهة أخرى حصلت "سبق" على نسخة من مشهد لرئيس مخفر شرطة شوية المكلّف ثقل الدوسري، أكّد أن الحادث وقع يوم الاثنين الموافق 25/ 2/ 1434هـ وتمت فيه سرقة سيارة من نوع جيب "جي إكس آر", موديل 2013, وبرقم لوحة (د أ ح 2) بالقوة من صاحب سطحة كانت محملّة من الرياض إلى الخفجي تحت تهديد السلاح.