قالت وكالة الانباء القطرية يوم الخميس إن قطر قدمت 100 مليون دولار في صورة مساعدات للسوريين الذين أضيروا من الحرب الاهلية في البلاد وهي دفعة أولى من 900 مليون دولار تعهدت بتقديمها دول خليجية.

وتقول الامم المتحدة ان أربعة ملايين سوري داخل البلاد يحتاجون للغذاء والمأوى ومساعدات اخرى بالاضافة الى أكثر من 700 الف تشير التقديرات الى هروبهم الى دول مجاورة. وتقول المنظمة الدولية ان نحو 70 ألف شخص قتلوا أثناء الصراع المستمر منذ عامين.

وكانت الحكومة القطرية من أشد المؤيدين للمعارضة السورية ودعت لارسال قوة عربية لانهاء اراقة الدماء اذا فشلت الجهود الدبلوماسية الدولية.

وكانت قطر مؤيدا رئيسيا للمعارضة في ليبيا التي تلقت دعما من حلف شمال الاطلسي.

وتعهدت الدول المانحة في اجتماع بالكويت الشهر الماضي بتقديم أكثر من 1.5 مليار دولار لمساعدة السوريين الذين أضيروا نتيجة للحرب الاهلية وتم تخصيص نحو مليار دولار لدول اخرى في المنطقة تستضيف لاجئين و500 مليون دولار للمساعدات الانسانية للنازحين السوريين داخل البلاد.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون انه سيتم تحويل مبلغ 500 مليون دولار من خلال وكالات شريكة للمنظمة الدولية في سوريا.

ووعدت كل من الكويت والسعودية والامارات العربية المتحدة بتقديم 300 مليون دولار في اجتماع يناير كانون الثاني. ولم تكشف قطر علانية عن المبلغ الذي ستقدمه.

غير ان منظمة أطباء بلا حدود قالت الشهر الماضي ان المساعدات الدولية لسوريا لا توزع بالتساوي حيث تتلقى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة كل المساعدات تقريبا بينما تحصل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة على جزء ضئيل منها.