كشف موظفون بصحة جازان أعفوا من مناصبهم على خلفية قضية نقل الدم الملوث المشهورة للطفلة "رهام"، عن اعتزامهم مقاضاة الصحة، لرفع الظلم الذي لحق بهم، مشيرين إلى أن بينهم من لا يستحق الفصل، واصفين قرار إعفائهم بالمتسرع.
واوضح الرئيس السابق للمختبر بمستشفى جازان العام الدكتور محمد العطاس، وفقا لـ"الحياة"، أنه وزملائه المفصولين سيعقدون اجتماعا الأسبوع المقبل لبحث القرار المتسرع بفصلهم، ودعم فني المختبر الذي يعتزم رفع دعوى ضد الصحة، مؤكدا أن الفني لا يستحق الفصل، مشيرا إلى أن في قرارات إعفائهم شبهة كبش الفداء.
وفيما يشير الدكتور العطاس إلى حق مدير الشؤون الصحية في إعافائهم، إلا أن القرار لم يتم بطريقة موفقة، مما عرضهم للتشهير الإعلامي، وهذا ما يدفعهم لرفع الدعوى، مبينا أن هناك مؤشرات تدل على أن الطفلة رهام لم تصاب بالإيدز.