شهد شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة التونسية، السبت، مسيرات احتجاجية مناهضة لحركة النهضة وسياساتها، في الوقت الذي طالب فيه عدد من المتظاهرين رئيس الحكومة الجديدة، علي العريض بالإسراع في التحقيقات الجارية حول مقتل الناشط السياسي شكري بلعيد.

وجاء في تقرير نشر على وكالة الأنباء التونسية "وات" أن المتظاهرين تجمعوا أمام مقر الإتحاد العام التونسي للعمل وساحة محمد علي بالإضافة إلى المسرح البلدي بالعاصمة تونس، رافعين شعارات مناهضة لحركة حزب النهضة.

وبين تقرير الوكالة أن أعداد المحتجين تضاعف في فترة بعد الظهر ليصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف في تظاهرة ضمت عددا من نشطاء المجتمع المدني وأنصار الجبهة الشعبية وآخرين، حيث جابوا شارع الحبيب بورقيبة، في مسيرة سلمية، وفي محيط وزارة الداخلية.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد يوم واحد من تسلم رئيس الوزراء التونسي الجديد، علي العريض، كتاب تكليفه من الرئيس منصف المرزوقي، على أن يشرع بعدها بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة حمادي الجبالي.