"حتى الأعصاب تتجمد".. ذلك كان العنوان الذي وضعته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية لتصف الشلال المائي في وادي "أنجيازوانج" بأحد ضواحي العاصمة الصينية بكين، الذي تجمد تماماً في مشهد بديع.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الشلال الذي كان أحد الأماكن الممتعة لمحبي مشاهدة الشلالات المائية، بات هذا الشتاء مزاراً سياحياً لهواة التسلق، خاصة بعدما تجمّد الشلال بشكل الاعتيادي، بحيث يبدو للمتابع من بعيد كأنه شلال لا يزال يجري، بينما هو في حقيقة الأمر بات جزءاً لا يتجزأ من المنحدر الصخري الذي كانت تسقط من فوقه المياه.

وتابعت الدايلي ميل قائلة: "انخفاض درجات الحرارة في بكين لأدنى مستوياتها من 28 عاماً، هو ما أسهم في حدوث تلك الظاهرة الطبيعية، التي استغلها محبو الرياضات الخطيرة لتسلق الشلال الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 200 قدم".

ووصفت الصحيفة محاولات التسلق تلك بأنها الأكثر خطورة على الإطلاق، خاصة أنها لا تتم على الصخور، التي قد تكون ثابتة وراسخة، ولكنها على جليد قد ينهار أو يذوب في أي لحظة.

وكانت درجات الحرارة في الصين هذا الشتاء قد انخفضت لأقل من 40 درجة مئوية تحت الصفر؛ ما تسبب في إغلاق عدد كبير من المطارات ونفوق أكثر من 180 ألف من قطعان الماشية، وانقطاع الكهرباء عن أماكن أخرى متفرقة.

"حتى الأعصاب تتجمد".. ذلك كان العنوان الذي وضعته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية لتصف الشلال المائي في وادي "أنجيازوانج" بأحد ضواحي العاصمة الصينية بكين، الذي تجمد تماماً في مشهد بديع.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الشلال الذي كان أحد الأماكن الممتعة لمحبي مشاهدة الشلالات المائية، بات هذا الشتاء مزاراً سياحياً لهواة التسلق، خاصة بعدما تجمّد الشلال بشكل الاعتيادي، بحيث يبدو للمتابع من بعيد كأنه شلال لا يزال يجري، بينما هو في حقيقة الأمر بات جزءاً لا يتجزأ من المنحدر الصخري الذي كانت تسقط من فوقه المياه.
وتابعت الدايلي ميل قائلة: "انخفاض درجات الحرارة في بكين لأدنى مستوياتها من 28 عاماً، هو ما أسهم في حدوث تلك الظاهرة الطبيعية، التي استغلها محبو الرياضات الخطيرة لتسلق الشلال الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 200 قدم".
ووصفت الصحيفة محاولات التسلق تلك بأنها الأكثر خطورة على الإطلاق، خاصة أنها لا تتم على الصخور، التي قد تكون ثابتة وراسخة، ولكنها على جليد قد ينهار أو يذوب في أي لحظة.
وكانت درجات الحرارة في الصين هذا الشتاء قد انخفضت لأقل من 40 درجة مئوية تحت الصفر؛ ما تسبب في إغلاق عدد كبير من المطارات ونفوق أكثر من 180 ألف من قطعان الماشية، وانقطاع الكهرباء عن أماكن أخرى متفرقة.