دخل موظفو جمعية حماية المستهلك نفق أزمـة الرواتب، إذ تأخرت الإدارة المالية في الجمعية في تسليمهم مستحقاتهم للمرة الثانية على التوالي، لمجـموعـة مـن الأسباب، لكـن رد رئيسها الدكتـور ناصر التـويم في تصريح إلى"الوطن" أمس بعبارة "هـذا مو شغلكم"، متهما الصحيفة بعدم تقديرها أوضـاع الجمعية - على حد وصفه -، في حين بـرر تأخـير الرواتب في المـرة الأولى بعدم تسلمهم مستحقاتهم من الغرف التجارية الصناعية، إضافة إلى العـبء الذي شكلـته القناة التوعـوية التي افتتحتها الجمعية مؤخرا، والتي توقفت عن البث "موقتا".