أكد معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أهمية الأمن الفكري وأن خطر الفكر أشد فتكا من أي تهديدات أخرى , ومسؤولية رجل الأمن المتمثلة بالمسؤولية الاجتماعية نحو مجتمعه والمصالح المشتركة وكذلك واجبه التوعوي لأفراد المجتمع.

كما سلط الضوء على الجرائم المعلوماتية , مشيرًا في هذا الصدد إلى نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بقرار مجلس الوزراء ، الذي يهدف إلى الحد من نشوء جرائم المعلوماتية، وذلك بتحديد تلك الجرائم والعقوبات المقررة لها, مما أفضى إلى الحد من هذه الجرائم، مشددا على أن دور الإعلام في التصدي للمعلومات المغلوطة يكمن في الرجوع إلى المصادر الرسمية.

جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها الأستاذ عبدالرحمن الهزاع مساء أمس بعنوان "الأمن الإعلامي والمعلوماتي" وذلك بقاعة المحاضرات بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي.وقد بدأت المحاضرة التي أدارها سامي الحيمود حيث قدم في مستهلها للمحاضر وإسهاماته العملية.

وكان معالي الأستاذ عبدالرحمن الهزاع قد بدأ محاضرته ببيان معنى الأمن الإعلامي والمعلوماتي وأبرز مظاهره، والمجالات العديدة التي تجمع الأمن بالإعلام والمعلومات وسبل تدعيم الأمن الإعلامي والمعلوماتي من عدة وسائل أبرزها التعاون الوثيق بين أجهزة الأمن والإعلام ، واستفادة كليهما من الآخر ، مشيدا بالتعاون الكبير من وزارة الداخلية مع وزارة الثقافة والإعلام في شتى المجالات ومن ذلك الجوانب التوعوية والإرشادية من خلال الإذاعة والتلفزيون. إثر ذلك فتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور.

وعقب المحاضرة قدم مدير عام العلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية اللواء الدكتور صالح المالك درعًا تذكاريًة بهذه المناسبة لمعالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع.