تظاهر عدد كبير من العاملين بقطاع الأمن فى بهو ماسبيرو، وانضم إليهم قطاعات أخرى كقطاع الأمانة العامة والقطاع الاقصادى اعتراضا على نسبة الـ ٢٪، التى يتم خصمها من العاملين لصالح الرعاية الطبية، وكذلك تأخر صرف المستحقات.
وقام المحتجون بغلق جميع أبواب ماسبيرو، مما شكل مشكلة كبيرة أمام الضيوف المحتجزين فى المبنى، وغيرهم من الموجودين بداخل ماسبيرو، أو من يحاولون الدخول لممارسة عملهم.
ويطالب المحتجون بعدد من المطالب؛ منها إقالة رئيس قطاع الأمن، وتقاضى لائحة أجورهم بالتساوى مع القطاعات الأخرى، وعدم صرف مكافآت لمن لا يستحق، وعدم خصم نسبة ٢٪ من أجورهم الثابتة والمتغيرة لصالح الرعاية الطبية.
ومن ناحية أخرى يحاول محسن الشهاوى رئيس قطاع الأمن تهدئة الموقف، ويقوم حاليا بعقد اجتماع مع المحتجين لتهدئة الموقف.