قال وزير الداخلية البحريني، الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إن الخلية التي أعلنت بلاده قبل أيام عن اعتقال أفرادها بتهمة التخطيط لهجمات تدربت في مركزين، يعود الأول للحرس الثوري في إيران والثاني لحزب الله في العراق، كما تلقت تمويلا يصل إلى 80 ألف دولار.

وقال الوزير، في لقاء مع عدد من رجال الدين ورؤساء تحرير الصحف والشخصيات العامة لوضعها في صورة المستجدات الأمنية مساء الأحد، إن هدف الخلية كان "إقامة تنظيم مسلح" وقد جرى التدرب على استخدام أسلحة متفجرات بانتظار "ساعة الصفر" التي قال إنها "تتحدد من الخارج."

وأضاف الوزير: "بناء على المعلومات التي توفرت عندنا كانت المواقع المستهدفة حيوية ورسمية أو أهداف ومنشآت أمريكية أو استهداف إحدى الشخصيات في البحرين" مضيفا: "حسب تقديري لو تأخرنا فإن المخاطر كانت ستصبح كبيرة وليس هناك مجال لقبول المخاطرة لو تأخرنا، فسيكون العدد المشارك أكبر ونضطر للقبض على ناس أكثر."
وتوجه الشيخ راشد إلى الحضور بالقول: "حديثنا اليوم ليس عن إدانة وموقف رسمي أنا أتكلم عن موقف وطني، عن إدانة واستنكار وطني، الموقف اليوم يجب أن يكون بحرينيا سواء من المواطنين أو المقيمين، جميع المواطنين سنّة وشيعة، نحن نتكلم عن البحرين والبحرين بلدنا كلنا."

ونقلت عنه وكالة الأنباء البحرينية قوله إن "محاولة تنفيذ هذا المخطط الإرهابي بأيدي عناصر شيعية بحرينية إنما يستهدف تكريس الكراهية والطائفية في المجتمع... نجد أن أصابع الاتهام تشير إلى تورط إيران في أكثر من قضية إقليمية، فهل هذا ما نفهمه من تصدير الثورة الشيعية؟ وهل نحن بحاجة في المقابل إلى تصدير ثورة سنية؟"