أكد لـ''الاقتصادية'' الدكتور عبد العزيز العقيل، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الداخلي، أن أي مخالفة أو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية لن يتم التهاون بها، وستتم معاقبة المتجاوزين.
وقال العقيل إن نظام حماية حقوق المؤلف يحفظ حقوقه، سواء في معرض الكتاب أو غيره، مشيراً إلى أن دور النشر المشاركة ملزمة بذلك، مشيراً إلى أن عدد الكتب الممنوعة قليلة جداً؛ نظراً لأن دور النشر لديها رقابة ذاتية، وهي تعرف أن السوق السعودية ترفض وجود كتب تخالف القيم والأعراف الإسلامية، موضحاً أن الإعلام الداخلي في الوزارة لديه قاعدة هي أن الأصل في العناوين هو الفسح، والاستثناء هو المنع''.
وحول البرنامج الثقافي لهذا العام عاد الحجيلان ليؤكد أن هناك ربطا بين جودة البرنامج الثقافي والإثارة، ووزارة الثقافة والإعلام لا تهمها الإثارة ولا تبحث عنها.
مضيفاً أنه دائماً ما يقال إن البرنامج الثقافي لم يكن بالمستوى المطلوب منذ أول معرض أقيم وحتى الآن، على الرغم من أن برنامج هذا العام هو الأكثر تنوعاً، فالإقبال على الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض ليست بيدنا ولا نستطيع إجبار الجمهور على الحضور.
ولفت وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، إلى أن الوزارة ما زالت تبحث عن إجابة لسؤال مهم هو: لماذا يغيب الجمهور عن حضور الفعاليات الثقافية، سواء في معرض الكتاب أو غيره؟.. موضحاً أن اللجنة الثقافية ذات تنوع ثقافي متعدد، وأعطيت حرية اختيار البرنامج الثقافي وهي ليست ثابتة، وإنما تتغير خلال كل عام لإعطاء الأدباء والمثقفين السعوديين فرصة تقديم رؤاهم الفكرية.
وأوضح أن نظام الباركود سيطبق في معرض الكتاب للعام القادم، وستكون هناك حملة توعوية له هذا العام، وقال ''تم عمل ترتيبات للحد من التلاعب في الأسعار عن طريق نظام الباركود الذي سيكون للتوعية في هذه السنة وسيطبق في العام المقبل''.
وأضاف ''عقدنا شراكة مع مكتبة الملك عبد العزيز العامة؛ وذلك للتعرف على اتجاهات القراء، وأي المجالات الأكثر قراءة للقارئ السعودي، وهذا العام سيشهد تمديد الفترة الزمنية للمعرض حتى الحادية عشرة ليلاً، وذلك استجابة لرغبة الزائرين، إضافة إلى تخصيص قناة ثقافية تتولى تغطية فعاليات المعرض.
وبما أن ضيف الشرف لهذا العام المملكة المغربية، فسنتمكن من التعرف على الثقافة المغربية، وهناك شخصيات ثقافية ستشارك في الفعاليات المصاحبة للمعرض''. من جهة أخرى، أكد الدكتور صالح الغامدي، مدير معرض الرياض الدولي للكتاب، أن الأسعار هي إشكالية يكثر الحديث عنها كل عام، مضيفاً أن الوزارة لن تتهاون في مراقبة دور النشر التي تتلاعب في أسعار الكتب، وهي على استعداد لتلقي شكاوى الزائرين، سواء عبر الجوال أو البريد الإلكتروني.