أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن "دولة معادية" للمملكة تقف وراء زيادة أعداد المتسللين، مبيناً أن غالبيتهم من الجنسية الأثيوبية، بجانب متسللين من تشاد والصومال، لافتاً إلى وجود خطة من دولة معروفة بعدائها للسعودية بدعم من جماعات معروفة في اليمن مثل "الحوثيين".

وحول مشروع "السياج الأمني" على طول الشريط الحدودي مع اليمن الذي سيشمل كامل الشريط الحدودي، وتقدر مسافته بـ 1450 كيلو متراً، أكد الأمير أن أعمال البناء بالسياج قد بدأت، ويتوقع أن تنتهي في غضون عام من الآن.

وأفصح أمير عسير أن اللجنة العليا التي تم تشكيلها برئاسة مدير الأمن العام، قررت دعم قوات الأمن بعسير بـ"قوات إضافية"، واعداً أنه سيتم تنظيف المنطقة بالكامل من هؤلاء المتسللين في غضون "شهرين" كحد أقصى، نافياً أن تكون قد سجلت لأي من المتسللين جرائم كبرى داخل المملكة، كجريمة قتل أو شرف، وفقاً لصحيفة "الوطن".

وذكر أن المشكلة تكمن في وجود من يستقبل المتسللين في الداخل ويساعدهم ويؤويهم ويشغلهم، غير أنه اعتبر من يقوم بتلك الأعمال "قلة شاذين".. مضيفاً أن "الشاذ لا حكم له"، كاشفاً أنه تم إبعاد نحو 13 ألف متسلل عن البلاد في غضون الأشهر الأربعة الماضية.