أعلنت السلطات الإيرانية، السبت، على أن قرار الرد على أي هجوم يستهدف الدولة الإيرانية سيكون بيد الجيش وليس بيد السياسيين، وذلك رداً على التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة بتوجيه ضربة استباقية لإيران، الأمر الذي يعتبر خطوة تحذيرية وتصعيدية بحسب ما يراه محللون عسكريون.

ونقل تقرير نشر على وكالة أنباء "فارس" الإيرانية على لسان المتحدث باسم الجيش الإيراني، مسعود جزايري قوله: ""قياداتنا مخولة بالرد الفوري على جميع تهديدات العدو، حيث سيسلبون من المعتدين قدرة التفكير."

وأضاف جزايري: "إن مقاومة المنطقة قد بلغت حداً من النضج السياسي، بحيث لن تركع أمام الأنظمة السلطوية"، لافتاً الى أن بريطانيا وفرنسا والدول "الرجعية" بالمنطقة وإسرائيل، باتوا "الخاسر النهائي" في الحرب على‌ سوريا.

وشدد المتحدث على "أن هذه الدول ستصبح نادمة‌ على ما قامت به من عمليات إرهابية في سوريا، ‌مؤكداً‌ أن الارهابيين الحائرين سيوجهون بنادقهم نحو الأنظمة السلطوية التي احتضنتهم ودول المنطقة، فيما استبعد احتمال استسلام سوريا حكومة وشعباً في مواجهة العمليات الارهابية." بحسب ما جاء في التقرير.

وعلى صعيد التصريحات الإسرائيلية، ذكر التقرير أن المتحدث سخر من تصريحات بعض القيادات الاسرائيلية والتي تهدد إيران.

وخاطب جزايري‌ المسؤولين الاميركيين قائلاً: "يا سيد أوباما لا تخطئ، لقد وضعت جميع خياراتك على الطاولة ايضاً، وعليك العودة الى أرضك قبل أن تتورط بأكثر مما أنت فيه بمستنقع المنطقة،" وذلك حسب ما ذكرته الوكالة.