تحققت أمنية موريس غريفين، 32 عاماً، الجمعة، باكتمال عملية تبنيه للأسرة التي أجبر على فراقها قبل نحو عقدين من الزمن.
وهنأ القاضي غريفين، الشاب الرياضي المفتول العضلات ووالدته ليزا غودبولد، عقب إنهاء الإجراءات القانونية التي جاءت خاتمة لجهود تكللت بالنجاح قام بها الشاب لعقد من الزمن، لإعادته لأحضان العائلة التي تبنه في مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وبدأت فصول الواقعة عندما تبنت ليزا وزوجها الطفل غريفين من ملجأ للأيتام لينضم إلى عائلتهما المكونة من طفلين، وسرعان ما اندمج مع أخويه "غيدوين" و"سبنسر"، بحسب غريفين، الذي أضاف قائلاً: "كنا أفضل أصدقاء.. قضينا وقتاً رائعاً."
وقبل بلوغه عامه الـ13، قال غريفين ببراءة لعاملة اجتماعيه زارته للاطلاع عن أوضاعه في معية أسرته: "أريد أن تعاملني الأسرة كابن حقيقي، وأن يضبط سلوكي كابنيهما الآخرين.. أريد أن أعاقب بالضرب"، لتقرر عقبها سلطة "رفاه الطفل" في سان دييغو انتزاعه من العائلة وعرضه للتبني حيث تنقل من عائلة إلى أخرى.
وبعد عدة سنوات من البحث تمكن غريفين من العثور على "والدته" بإحدى المواقع الاجتماعية، ليعود ويباشر بنفسه عملية تبنيه للعائلة الأولى.