قال رئيس هيئة أركان الجيش الحر سليم ادريس في مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماع قوى الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الاثنين 18 مارس/ آذار في اسطنبول إن "الجيش الحر يعول على تشكيل حكومة انتقالية"، مشددا على أنها "ستكون ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري".
إلى ذلك، أكد ادريس أن "على الحكومة الانتقالية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي"، متكفلا بحماية الحكومة الانتقالية بأسلحة وإمكانات "الحر" "في المناطق المحررة بما فيها دمشق".
ووصف رئيس أركان الجيش الحر قدرة هيئة الأركان على توزيع الأسلحة على الكتائب المقاتلة بـ"الكافية"، مضيفا: "لدينا قائمة بالأسلحة والذخيرة التي تم توزيعها على الوحدات القتالية".
وقال سليم ادريس إن "الحر" يقاتل بما لديه من إمكانات وهي "غير كافية"، حسب قوله، مشيرا إلى أن "بعض الدول الأوروبية وعدت برفع حظرها على تسليح الجيش الحر"، معربا عن أمله "بأخذ الدول الأوروبية قرارا بتزويد "الحر" بالأسلحة والذخيرة".
هذا وتعهد رئيس أركان الجيش الحر بتدريب مقاتلين داخل سورية وخارجها على الأسلحة "المتوفرة"، مؤكدا تنسيق الأركان مع " كل الكتائب التي ترغب في العمل المشترك". كما نفى ادريس وجود "كتائب إرهابية" في سورية، مشيرا إلى أن "أحرار الشام" و"التشكيلات الثورية" الأخرى ستعيد السلاح بعد سقوط النظام.
وعلى الصعيد اللبناني، أعلن رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر استعداده لسحب مقاتلي "الحر" من المناطق الحدودية مع لبنان لكن شرط انسحاب مقاتلي "حزب الله" منها وإيقاف الحزب "تدخله في الشأن السوري"، إضافة إلى وقف قصف الجيش الحر من لبنان ومن المناطق التي تخضع لسيطرة النظام في سورية، مؤكدا جهوزيته لقبول انتشار الجيش اللبناني أو قوات دولية وعربية أو "أي ترتيب في هذا الشأن".