اتهم ثلاثة أشخاص، الجمعة، رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، علي زيدان، بدهسهم خلال مغادرة موكبه لمقر الحكومة، الأربعاء، في الوقت الذي أكدت فيه رئاسة الوزراء عدم صحة هذه الأنباء.

ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء الليبية الرسمية "وال" على لسان أحد الشباب الثلاثة الذين يرقدون في مستشفى أبو سويلم واسمه جهان عمر جهان: "كنت من بين المعتصمين أمام مقر رئاسة الوزراء للمطالبة بإقرار قانون العزل السياسي، وبإسقاط الحكومة المؤقتة،" مشيراً إلى أن السيارة التي تقل رئيس الحكومة اندفعت باتجاه المعتصمين وأدت إلى إصابته هو وشخصين آخرين بإصابات بليغة.

ومن جهتها فندت الحكومة المؤقتة ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن دهس سيارة رئيس الوزراء لأحد المتظاهرين أثناء تجمع أمام مقر الحكومة بطرابلس، واعتبرته عار عن الصحة تماماً، ومحاولة للتشويش على عمل الحكومة، وإثارة الفتنة في البلاد، بحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الليبية.

وجاء في البيان تأكيدات الحكومة على أن ما نشر في بعض وسائل الإعلام مناف للحقيقة، وأن ما أظهرته مراجعة أجهزة التصوير والتسجيل الخاصة بمراقبة مقر الحكومة يفند ما جاء من ادعاءات باطلة.

وأوضح البيان أن التسجيلات المرئية أظهرت أن إحدى السيارات المغادرة لديوان الرئاسة قد لامست أحد المتظاهرين، وأن نفس هذا الشخص قد ظهر فيما بعد في نفس الشريط أي بعد الحادثة، وهو بخير وبصحة جيدة، وشوهد وهو يتجول في الساحة بعد مغادرة السيارة المعنية.