أبدى مراجعو مستشفى "أحد" في المدينة المنورة استياءهم من تكرار تأخر تقديم الخدمات لهم نهاية كل أسبوع، وغياب بعض الموظفين المختصين، مؤكدين أن ذلك أدى إلى تكدس المراجعين في قسم استقبال حالات الطوارئ، وأن حراس الأمن بادروا باستقبال المرضى والحالات للحد من التكدس.

وحاولت "الوطن" الاتصال بعدد من القيادات المعنية بالشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة أكثر من مرة، للحصول على تعليق على شكاوى المراجعين، إلا أنهم لم يردوا.

والتقت "الوطن" بعدد من المراجعين، حيث أعرب خالد الجهني عن استيائه مما يحدث قائلا: "بشكل مستمر أتردد على المستشفى، وهذا التكدس يظهر في نهاية كل أسبوع، إذ إن تأخر بعض الموظفين وعدم إنجاز المهام بالشكل اللائق في نهاية الأسبوع وراء الزحام. وتساءل عن سبب عدم وجود المراقبين والمسؤولين المختصين في نهاية كل أسبوع".

وقال محمد عبدالعزيز: "قدمت مع شقيقتي إلى المستشفى وعند دخولي فوجئت بالتكدس على قسم الاستقبال، وحين طلبت ورقة الكشف اندهشت لأن الموظفين الذين قاموا بخدمتي هم حراس أمن المستشفى".

أما فيصل العلي فقال "بعد دخول شقيقتي إلى غرفة الملاحظة الخاصة بقسم النساء، طلبت مني أن أحضر ورقة الأشعة من قسم الاستقبال، وعندما طلبت الورقة تعجبت من رد حراس الأمن من أنهم لا يعرفون استخدام الكمبيوتر، طالبين مني انتظار الموظف المختص، فاضطررت للانتظار نصف ساعة".

وتؤكد حنان صالح أن المعاناة والانتظار لفترة طويلة تنتهي بمعاناة أخرى عند التوجه إلى الصيدلية لصرف الدواء، مشيرة إلى أنه أصبح أغلب الأدوية يشترى من الصيدليات الخارجية الخاصة، مطالبة المسؤولين المختصين بالمتابعة الأولية والتأكد من وفرة الأدوية داخل الصيدليات التابعة للمستشفى.